عروضه من
الطويل. غنّى في هذين البيتين عبد اللّه بن العباس الرّبيعيّ لحنا من خفيف الثقيل
بالبنصر. و غنّت فيه عريب و في أبيات أضافتها إليها لحنا من خفيف الثقيل الأوّل
آخر. و غنّت عليّة بنت المهديّ فيها خفيف رمل. و ذكر الهشاميّ أن لإبراهيم فيها
لحنا ماخوريّا. و الأبيات المضافة:
بنفسي من لا أخبر الناس باسمه
و إن حملت حقدا عليّ عشائره
بأهلي و مالي من جلبت له الأذى
و من ذكره منّي قريب أسامره
و من لو جرت شحناء بيني و بينه
و حاورني لم أدر كيف أحاوره
صوت من
المائة المختارة
شأتك المنازل بالأبرق
دوارس كالعين في المهرق
لآل جميلة قد أخلقت
و مهما يطل عهده يخلق
فإن يقل الناس لي عاشق
فأين الذي هو لم يعشق
و لم يبك نؤيا على عبرة
بداء الصّبابة و المعلق
/ شأتك: بعدت عنك. و الشأو. البعد. يقال: جرى
الفرس شأوا، يريد طلقا. و المهرق: الصحيفة، و الجمع المهارق. يريد أنّ الدار قد
بقيت منها طرائق كالصّحف و ما فيها.
الشعر للأحوص.
و الغناء لجميلة. و لحنها المختار خفيف رمل بالوسطى [1] عن إسحاق. و فيه لعطرّد
ثقيل أوّل بالخنصر في مجرى الوسطى. و فيه لمعبد خفيف ثقيل عن حبش: و فيه رمل يقال:
إنه لفريدة، و يقال: إنه لمالك. و قيل: إن الثقيل الأوّل لابن عائشة. و ذكر عمرو
بن بانة أن خفيف الرمل لعطرّد أيضا.