غنّت شارية في
هذين البيتين خفيف رمل من رواية ابن المعتزّ.
تهاجرا مدّة
ثم اصطلحا
: أخبرني محمد
بن خلف بن المرزبان قال أخبرنا إسحاق بن محمد بن أبان قال حدّثني الرّحال بن سعد
المازنيّ قال: وقع بين جميل و بثينة هجر في غيرة كان غارها عليها من فتى كان
يتحدّث إليها من بني عمها، فكان جميل يتحدّث إلى غيرها، فيشقّ ذلك على بثينة و على
جميل، و جعل كلّ واحد منهما يكره أن يبدي لصاحبه شأنه. فدخل جميل يوما و قد غلبه
الأمر إلى البيت الذي كان يجتمع فيه مع بثينة. فلما رأته بثينة جاءت إلى البيت و لم
تبرز له؛ فجزع لذلك جميل؛ و جعل كلّ واحد منهما يطالع صاحبه؛ و قد بلغ الأمر من
جميل كلّ مبلغ،/ فأنشأ يقول: