responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 8  صفحة : 323

فقال جميل: هيهات يا أبا الخطّاب: لا أقول و اللّه مثل هذا سجيس [1] الليالي! و ما خاطب النساء مخاطبتك أحد؛ و قام مشمّرا.

نسبة ما في هذا الخبر من «الأغاني»

صوت‌

خليليّ فيما عشتما هل رأيتما

قتيلا بكى من حبّ قاتله قبلي‌

أبيت مع الهلّاك ضيفا لأهلها

و أهلي قريب موسعون ذوو فضل‌

فلو تركت عقلي معي ما طلبتها

و لكن طلابيها لما فات من عقلي‌

الغناء للغريض ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو. و ذكر حمّاد و الهشاميّ أن فيه لنافع الخير مولى عبد اللّه بن جعفر لحنا من الثقيل الأوّل.

و منها:

صوت‌

ألا أيّها البيت الذي حيل دونه‌

بنا أنت من بيت [2] و أهلك من أهل‌

/ ثلاثة أبيات فبيت أحبّه‌

و بيتان ليسا من هواي و لا شكلي‌

كلانا بكى أو كاد يبكي صبابة

إلى إلفه و استعجلت عبرة قبلي‌

الغناء لإسحاق خفيف ثقيل الثاني بالبنصر.

و منها:

صوت‌

لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي‌

بثينة أو أبدت لنا جانب البخل‌

يقولون مهلا يا جميل و إنني‌

لأقسم ما بي عن بثينة من مهل‌

الغناء لابن محرز من كتاب يونس و لم يجنّسه، و ذكر إسحاق أنه مما ينسب إلى ابن محرز و ابن مسجح، و لم يصحّ عنده لأيّهما هو و لا ذكر طريقته.

غنى نافع الخير يزيد بن معاوية من شعره‌

: أخبرني الحسين بن يحيى عن حمّاد عن أبيه قال حدّثني غير واحد من الرواة عن صالح بن حسّان قال أخبرني نافع مولى عبد اللّه بن جعفر- و ما رأيت أحدا قطّ كان أشكل ظرفا و لا أزين في مجلس و لا أحسن غناء منه- قال:

قدمنا مع عبد اللّه بن جعفر مرّة على معاوية؛ فأرسل إليّ يزيد يدعوني ليلا؛ فقلت: أكره أن يعلم أمير المؤمنين مكاني عندك فيشكوني إلى ابن جعفر. قال فامهل حتى إذا سمر أمير المؤمنين فإن ابن جعفر يكون معه فلا يفتقدك‌


[1] سجيس الليالي: طول الليالي.

[2] في ب، س:

بنا أنت من بيتى و أهلك من أهلى‌

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 8  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست