أخبرني أحمد بن عبيد اللّه بن عمّار قال حدّثني على بن محمد النّوفليّ قال حدّثني أبي قال:
كنت باليمامة و أنا واليها فكان ابن لجرير يكثر عندي [الدخول [2]] و كنت أوثره فلم أقل له قطّ أنشدني أجود شعر لأبيك إلا أنشدني الداليّة:
/
أهوى أراك برامتين وقودا [3]
أم بالجنينة من مدافع أودا [4]
[2] التكملة عن ح.
[3] في ب، س: «وفودا» بالفاء و هو تصحيف.
[4] الجنينة: روضة نجدية بين ضربة و حزن بني يربوع. و المدافع: مجاري السيول. و أود: موضع في ديار تميم ثم لبني يربوع منهم بنجد في أرض الحزن.