responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 5  صفحة : 41

نسبة ما في هذه الأخبار من الأغاني‌

صوت‌

أزجر العين أن تبكّي الطّلولا

إنّ في الصدر من كليب غليلا

إنّ في الصدر حاجة لن تقضّى‌

ما دعا في الغصون داع هديلا

كيف أنساك يا كليب و لمّا

أقض حزنا ينو بني و غليلا

/ أيّها القلب أنجز اليوم نحبا [1]

من بني الحصن [2] إذ غدوا و ذحولا [3]

كيف يبكي الطلول من هو رهن‌

بطعان الأنام جيلا فجيلا

أنبضوا [4] معجس القسيّ و أبرق

نا كما توعد الفحول الفحولا

و صبرنا تحت البوارق حتّى‌

ركدت فيهم السيوف طويلا

لم يطيقوا أن ينزلوا و نزلنا

و أخو الحرب من أطاق النّزولا

الشعر لمهلهل- قال أبو عبيدة: اسمه عديّ، و قال يعقوب بن السّكّيت: اسمه امرؤ القيس- و هو ابن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب؛ و إنما لقّب مهلهلا لطيب شعره و رقّته، و كان أحد من غنّي من العرب في شعره. و قيل: إنه أوّل من قصّد القصائد و قال الغزل؛ فقيل: قد هلهل الشعر، أي أرقّه. و هو أوّل من كذب في شعره [5]. و هو خال امرئ القيس بن حجر الكنديّ. و كان فيه خنث و لين، و كان كثير المحادثة للنّساء، فكان كليب يسمّيه «زير النّساء»؛ فذلك قوله:

و لو نبش المقابر عن كليب‌

فيعلم بالذنائب أيّ زير

الغناء لابن محرز في الأوّل و الثاني من الأبيات ثقيل أوّل بالسبّابة في مجرى الوسطى. و للغريض فيهما لحن في هذه الطريقة و الإصبع [6] و المجرى، و الذي فيه سجحة منها [7] لابن محرز. و لمعبد لحنان أحدهما في الأوّل و السادس ثقيل أوّل مطلق/ في مجرى البنصر، و الآخر خفيف ثقيل أوّل بالبنصر. و لإبراهيم في الأوّل و الثاني خفيف ثقيل أوّل بالخنصر في مجرى الوسطى. و لإسحاق في الأوّل و الثالث ماخوريّ. و لعلّويه في الأوّل و الثاني خفيف ثقيل أوّل بالبنصر، و لمالك فيهما خفيف رمل بالسبّابة في مجرى الوسطى. و لابن سريج في السادس و السابع خفيف رمل بالسبّابة في مجرى البنصر. و لابن سريج أيضا في الأوّل و الثامن خفيف ثقيل أوّل بالبنصر. و للغريض في الأوّل‌


[1] النحب: النذر.

[2] الحصن: هو ثعلبة بن عكابة.

[3] الذحول: جمع ذحل و هو الثأر.

[4] أنبض الرامي القوس و عن القوس: جذب و ترها لتصوّب. و معجس كمجلس: مقبض القوس.

[5] حكم عليه بهذا لقوله: «فلو لا الريح ...» البيت، لأن قتالهم كان بالجزيرة و حجر قصبة اليمامة، و بين الموضعين مسافة عظيمة.

(راجع «أمالي أبي علي القالي» ج 2 ص 134 طبع دار الكتب المصرية و كتاب «الشعر و الشعراء» ص 164).

[6] في ط: «و الإصبع في المجرى».

[7] لعل الصواب: «منهما» على أن يكون مرجع الضمير اللحنين.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 5  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست