الشعر لمهلهل-
قال أبو عبيدة: اسمه عديّ، و قال يعقوب بن السّكّيت: اسمه امرؤ القيس- و هو ابن
ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب؛ و إنما
لقّب مهلهلا لطيب شعره و رقّته، و كان أحد من غنّي من العرب في شعره. و قيل: إنه
أوّل من قصّد القصائد و قال الغزل؛ فقيل: قد هلهل الشعر، أي أرقّه. و هو أوّل من
كذب في شعره [5]. و هو خال امرئ القيس بن حجر الكنديّ. و كان فيه خنث و لين، و كان
كثير المحادثة للنّساء، فكان كليب يسمّيه «زير النّساء»؛ فذلك قوله:
و لو نبش المقابر عن كليب
فيعلم بالذنائب أيّ زير
الغناء لابن
محرز في الأوّل و الثاني من الأبيات ثقيل أوّل بالسبّابة في مجرى الوسطى. و للغريض
فيهما لحن في هذه الطريقة و الإصبع [6] و المجرى، و الذي فيه سجحة منها [7] لابن
محرز. و لمعبد لحنان أحدهما في الأوّل و السادس ثقيل أوّل مطلق/ في مجرى البنصر، و
الآخر خفيف ثقيل أوّل بالبنصر. و لإبراهيم في الأوّل و الثاني خفيف ثقيل أوّل
بالخنصر في مجرى الوسطى. و لإسحاق في الأوّل و الثالث ماخوريّ. و لعلّويه في
الأوّل و الثاني خفيف ثقيل أوّل بالبنصر، و لمالك فيهما خفيف رمل بالسبّابة في
مجرى الوسطى. و لابن سريج في السادس و السابع خفيف رمل بالسبّابة في مجرى البنصر.
و لابن سريج أيضا في الأوّل و الثامن خفيف ثقيل أوّل بالبنصر. و للغريض في الأوّل