و قد بقيت من
أخبار إسحاق بقايا مثل أخباره مع بني هاشم، و أخباره مع إبراهيم بن المهديّ و
غيرها، فإنها كثيرة، و لها مواضع ذكرت فيها و حسن ذكرها هنالك، فأخّرتها لذلك عن
أخباره التي ذكرت هاهنا، حسبما شرطنا في أوّل الكتاب.
و مما في
المائة المختارة من صنعة إسحاق بن إبراهيم
صوت
ألا قاتل اللّه اللّوى من محلّة
و قاتل دنيانا بها كيف ذلّت
غنينا زمانا باللّوى ثم أصبحت
عراص اللّوى من أهلها قد تخلّت
عروضه من
الطويل. الشعر للصّمّة القشيريّ، و الغناء لإسحاق، و لحنه المختار ثقيل أوّل
بالوسطى في مجراها.
انتهى الجزء
الخامس من كتاب الأغاني و يليه الجزء السادس و أوّله أخبار الصّمّة القشيريّ و
نسبه