responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 21  صفحة : 94

- عامر بن مالك أبو براء ملاعب الأسنّة، و عامر بن الطّفيل، و ابن قوقل: مالك بن ثعلبة أحد بني عوف بن الخزرج-.

و لا بالشّليل [1] ربّ مروان قاعدا

بأحسن عيش و النّفاثيّ نوفل‌

/- ربّ مروان: جرير بن عبد اللّه البجلي. و نوفل بن معاوية بن عروة بن صخر بن يعمر أحد بني الدّيل بن بكر-.

و لا ابن وهيب كاسب الحمد و العلا

و لا ابن ضبيع وسط آل المخبّل‌

و لا ابن حليس قاعدا في لقاحه [2]

و لا ابن جريّ وسط آل المغفّل‌

و لا ابن رياح بالزّليفات داره‌

رياح بن سعد لا رياح بن معقل‌

أولئك أعطى للولائد خلفة

و أدعى إلى شحم السّديف المرعبل [3]

يتخذ من العسل مزلقا على الجبل فينجو من موت محقق‌

:/ و قال أيضا في هذه الرواية: كان تأبّط شرّا يشتار عسلا في غار من بلاد هذيل، يأتيه كل عام، و أنّ هذيلا ذكرته، فرصدوه لإبّان ذلك، حتى إذا جاء هو و أصحابه تدلّى، فدخل الغار، و قد أغاروا عليهم فأنفروهم، فسبقوهم و وقفوا على الغار، فحركوا الحبل، فأطلع تأبّط شرا رأسه، فقالوا: أصعد، فقال: أ لا أراكم، قالوا: بلى قد رأيتنا.

فقال: فعلام أصعد، أعلى الطّلاقة أم الفداء؟ قالوا: لا شرط لك، قال: فأراكم قاتليّ و آكلي جناي، لا و اللّه لا أفعل، قال: و كان قبل ذلك نقب في الغار نقبا أعدّه للهرب، فجعل يسيل العسل من الغار و يهريقه، ثم عمد إلى الزّق فشده على صدره ثم لصق بالعسل فلم يبرح ينزلق عليه حتى خرج سليما وفاتهم، و بين موضعه الذي وقع فيه و بين القوم مسيرة ثلاث، فقال تأبط شرّا في ذلك:

أقول للحيان و قد صفرت لهم‌

و طابي و يومي ضيّق الحجر معور [4]

هما خطّتا إما إسار و منّة

و إما دم و القتل بالحرّ أجدر [5]

/ و أخرى أصادي النّفس عنها و إنها

لمورد حزم إن ظفرت و مصدر [6]

فرشت لها صدري فزلّ عن الصّفا

به جؤجؤ صلب و متن مخصّر [7]


[1] ف، هد: و لا «بالسليك». و في مو «بالسليل».

[2] اللقاح: النوق الحوامل، يكنى بذلك عن غناه و ميسرته.

[3] أعطى، أدعى: أفعلا تفضيل. و السديف: لحم السنام. و المرعبل: المقطع.

[4] صفرت: خلت. و الوطاب جمع وطب؛ و هو سقاء يتخذ من الجلد. و معور أي بين العور و المراد أنه يوم عصيب. و الحجر:

الناحية، و لعلها تصحيف الجحر.

[5] خطتا مضاف و الجملة بعده مضاف إليه، و قد اختلفت الأصول في رواية هذا البيت و أنسبها ما أثبتناه نقلا عن هد، مو. و في «المختار» «إما إسار و فدية».

[6]

«أصادي النفس عنها»

أي أحدثها بها، و المراد بالخطة الأخرى، خطة الانزلاق التي نجا بها، و في «المختار»: «إن فعلت» بدل «إن ظفرت».

[7] ف، هد «عبل» بدل «صلب»، و زل: انزلق، و الصفا: الصخر، و الجؤجؤ: عظام الصدر. و متن مخصر: ظهر نحيل الخصر. و في «المختار»:

«به جؤجؤ عبل»

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 21  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست