responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 21  صفحة : 80

أخبرني به أحمد بن محمد بن إسماعيل الهمدانيّ، عن يحيى بن الحسن العلويّ، عن أخيه أبي جعفر، عن إسماعيل بن يعقوب، عن محمد بن عبد اللّه البكريّ:

أنّ/ فاطمة لما خطبها عبد اللّه أبت أن تتزوّجه، فحلفت عليها أمّها لتتزوجنّه، و قامت في الشّمس، و آلت لا تبرح حتى تتزوجه، فكرهت فاطمة أن تحرج، فتزوجته.

و كان عبد اللّه بن الحسن بن الحسن شيخ أهله و سيّدا من ساداتهم و مقدّما فيهم فضلا و علما و كرما، و حبسه أبو جعفر المنصور في الهاشمية بالكوفة لمّا خرج عليه ابناه محمد و إبراهيم فمات في الحبس، و قيل: إنّه سقط عليه، و قيل غير ذلك.

كان من أجمل الناس و أفضلهم‌

: أخبرني أحمد بن محمد بن سعيد، عن يحيى بن الحسن عن عليّ بن أحمد الباهليّ: قال: سمعت مصعبا الزبيريّ يقول:

انتهى كلّ حسن إلى عبد اللّه بن حسن، و كان يقال: من أحسن الناس؟ فيقال: عبد اللّه بن الحسن، و يقال: من أفضل الناس؟ فيقال: عبد اللّه بن الحسن.

حدثني محمد بن الحسن الخثعميّ الأشناني [1] و الحسن بن عليّ السلوليّ قالا: حدثنا عبّاد بن يعقوب قال:

حدثنا تلميذ بن سليمان، قال: رأيت عبد اللّه بن الحسن، و سمعته يقول: أنا أقرب الناس إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، ولدتني بنت [2] رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مرتين.

/ حدثني أحمد بن محمد بن سعيد عن يحيى بن الحسن، عن إسماعيل بن يعقوب، عن عبد اللّه بن موسى، قال:

أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن عليه السلام و الحسين- صلوات اللّه عليهما- عبد اللّه بن الحسن عليه السلام:

حدثني محمد بن الحسن الأشنانيّ، عن عبد اللّه بن يعقوب، عن بندقة بن محمد بن جحادة الدّهان قال:

رأيت عبد اللّه بن الحسن، فقلت: هذا و اللّه سيّد الناس، كان مكسوّا نورا من قرنه إلى قدمه.

قال عليّ بن الحسين: و قد روي ذلك في أخبار أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السلام، و أمّه أمّ عبد اللّه بنت الحسن بن علي عليه السلام.

حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، عن يحيى بن الحسن، عن القاسم بن عبد الرزّاق: قال:

جاء منظور بن زيّان الفزاريّ إلى حسن بن حسن- و هو جدّه أبو أمّه- فقال له: لعلك أحدثت بعدي أهلا، قال: نعم، تزوجت بنت عمّي الحسين بن عليّ- عليهما السلام- قال: بئسما صنعت، أ ما علمت أن الأرحام إذا التقت أضوت [3]، كان ينبغي أن تتزوج في الغرب، قال: فإن اللّه جلّ و عزّ قد رزقني منها ولدا، قال: أرنيه، فأخرج‌


[1] ب «الأشنانداني».

[2] ف، مو، مم «ولدني رسول اللّه»، أي أنه ينتسب إلى الرسول من جهتين.

[3] مو «إذا تشابكت أضوت». و أضوت: دقت و ضعفت.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 21  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست