responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 21  صفحة : 8

و إن لم تثأروا لي من عكبّ‌

فلا أرويتما أبدا صديّا

يطوّف بي عكبّ في معدّ

و يطعن بالصّملّة [1] في قفيّا

الأصح أن قاتله هو النعمان لا عمرو بن هند

: قال ابن حبيب: و زعم ابن الجصّاص أن عمرو بن هند هو قاتل المنخّل، و القول الأول أصحّ.

قصيدته في المتجردة

: و هذه القصيدة التي منها الغناء يقولها في المتجرّدة، و أولها قوله:

إن كنت عاذلتي فسيري‌

نحو العراق و لا تحوري‌

لا تسألي عن جلّ ما

لي و اذكري كرمي و خيري‌

و إذا الرياح تناوحت‌

بجوانب البيت الكسير [2]

ألفيتني هشّ النديّ‌

بمرّ قدحي أو شجيري [3]

- الشجير: القدح الذي لم يصلح حسنا، و يقال: بل هو القدح العاريّة-.

و نهى أبو أفعى فقلّ‌

دني أبو أفعى جريري [4]

و جلالة [5] خطّارة [6]

هو جاء جائلة الضّفور [7]

/ تعدو بأشعث قد وهى‌

سر باله باقي المسير [8]

فضلا [9] على ظهر الطر

يق إليك علقمة بن صير

الواهب الكوم [10] الصّفا [11]

يا و الأؤانس في الخدور

يصفيك حين تجيئه‌

بالعصب [12] و الحلي الكثير


[1] ب، س «الصميلة»، تحريف، و زاد في ف بعد الأبيات «الصملة الحربة».

[2] البيت الكسير: الذي له كسور، و هي ما مس الأرض من هدابة، و في ف «الكبير».

[3] في «حماسة» أبي تمام «و اللسان»: ألفيتني هش اليدين بمرى قدحي أو شجيري.

و يقول التبريزي في «شرحه» الشجير: القريب، و إنما يعني قدحا يتبرك به فيستعار. يقول: تجدني خفيف اليد بمسح القداح و عند حضور الأيسار، سواء القدح الذي جربته و الذي لم أجربه حبا للندى.

[4] الجرير: الزمام، و حبل يجعل للبعير بمنزلة العذار للدابة. و المراد منعه أن يعمل ما يريد.

[5] جلالة: ناقة مسنة.

[6] خطارة: تضرب بذنبها يمينا و شمالا.

[7] الضفور: جمع ضفر كحبل، و هو ما يشد البعير به من مضفور.

[8] باقي المسير: لم يستنفد القدرة على المسير.

[9] فضلا: متفضلا في ثوب واحد. و في ف:

«قصدا على: وضح الطريق»

. [10] الكوم: جمع كوماء، و هي الناقة العظيمة السنام.

[11] الصفايا: النوق الغزيرة اللبن.

[12] العصب: هو ضرب من البرود. و في ب، س «بالغض».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 21  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست