responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 21  صفحة : 77

أنه رأى في النوم امرأة من ولد عثمان بن عفان على منائم على دار عثمان المقبلة على المسجد، و هي حاسرة في يديها عود و هي تضرب به و تغني:

أين الشباب و عيشنا اللّذّ الذي‌

كنا به يوما نسرّ و نجذل‌

ذهبت بشاشته و أصبح ذكره‌

حزنا يعلّ به الفؤاد و ينهل‌] [1]

قال: فما لبثنا إلا يسيرا حتى خرج الأمر عن أيديهم، و قتل مروان.

[2] قال إسحاق: المنامة: الدكان و جمعها منائم [2].

صوت‌

/

يا هند إنّك لو عل

مت بعاذلين تتابعا

قالا فلم أسمع لما [3]

قالا و قلت بل اسمعا

هند أحبّ إليّ من‌

مالي و روحي فارجعا

و لقد عصيت عواذلي‌

و أطعت قلبا موجعا

الشعر لعبد اللّه بن الحسن بن الحسن عليهم السلام، و الغناء لابن سريح، و لحنه فيه لحنان أحدهما من القدر الأوسط من الثقيل، الأوّل بالسبّابة في مجرى الوسطى عن إسحاق و الآخر رمل بالوسطى عن عمرو، و فيه خفيف ثقيل، ذكر أبو العبيس أنه لابن سريح و ذكر الهشامي و ابن المكيّ أنه للغريض، و ذكر حبش أن لإبراهيم فيه رملا آخر بالبنصر، و قال أحمد بن عبيد: الذي صح فيه ثقيل الأول و خفيفه و رمله، و ذكر إبراهيم أن فيه لحنا لابن عبّاد.


[1] التكملة من هد، هج.

(2- 2) التكملة من ف.

[3] في «المختار»: «قالا فلم يسمع لما ...».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 21  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست