الهشامي و ابن المكي و
حبش. و قبل أن أذكر أخباره و نسبه فإني أذكر الرواية في أنّ هذا الشعر له.
قصة تتعلق بأبيات هذا
الصوت
: أخبرنا محمد بن خلف وكيع: قال: أخبرني عبد الواحد بن
سعيد، قال: حدثني أبو بشر [1]، محمد بن خالد البجليّ: قال: حدثني أبو الخطّاب بن
يزيد بن عبد الرحمن: قال: سمعت أبي يحدث: قال: حدثني مسمع بن مالك بن جحوش
البجليّ، قال:
ركب خالد بن عبد اللّه، و
هو أمير العراق، و هو يومئذ بالكوفة إلى ضيعته التي يقال لها المكرخة، و هي من
الكوفة على أربعة فراسخ، و ركبت معه في زورق، فقال لي: نشدتك اللّه يا بن جحوش، هل
سمعت غريض مكة يتغنى:
و مقالها بالنّعف نعف
محسّر
لفتاتها: هل تعرفين المعرضا
قل: قلت: نعم، قال: الشعر
و اللّه لي، و الغناء لغريض مكة، و ما وجدت هذا الشعر في شيء من دواوين عمر بن
أبي ربيعة التي رواها المدنيّون و المكيّون؛ و إنما يوجد في الكتب المحدثة و
الإسنادات المنقطعة، ثم نرجع الآن إلى ذكره.