و على كل فالفعل جواب
الشرط في البيت المتقدم، و تنكلوا: عطف على الشرط في البيت السابق
«لم ينكر الضيم»
و المعنى: إن لم تنكروا
الضيم، و تنكلوا بهم شبت لهم ثورة أخرى، و الضمير في انتقامها يعود على المضرية
المفهومة من المقام، و المراد بأهل الجود: اليمانية، و في البيتين التواء ظاهر.
[2]
بغلباء: بكتيبة غلباء، أو بحرب غلباء:
كثيرة العدد، متعلق بقوله «تنكلوا» في البيت السابق، أي إن لم تؤدبوهم بكتيبة غلباء
... إلخ.
[3]
الأثام: جزاء الإثم، و ضمير إنها يعود
على القطيعة المفهومة من قوله:
«لا تقطعوا الأرحام»
.
[4] في ألفاظ هذا البيت خلط و اضطراب
بين مختلف النسخ و قد آثرنا ما أثبتناه منها، و هو الذي يستقيم معه المعنى، و عائد
الموصول «التي» محذوف تقديره «تميم التي تخشاها معد و
غيرها».
[5]
ما صفة مصدوعة، التئام: نائب فاعل «خيف» و في الكلام قلب، و
كان القياس
«إذا خيف من ملتئمة تصدعها»
فينبغي أن يكون في
العبارة مضاف محذوف و التقدير: إذا خيف من مصدوعة ما عدم التئامها حتى يستقيم
المعنى.