باللؤلؤ. فقالت: و اللّه
ما ألبستها/ إياه إلا لتفضحه، قال: فلما/ قتل مصعب ولي أمر ماله عروة بن الزبير،
فزوّج [1] ابنه عثمان بن عروة ابنة أخيه من سكينة و هي صغيرة فماتت قبل أن تبلغ،
فورث عثمان بن عروة منها عشرة آلاف دينار.
قال: و لما دخلت سكينة
الكوفة بعد قتل مصعب خطبها عبد الملك فقالت: و اللّه لا يتزوجني بعده قاتله أبدا.
و تزوجت عبد اللّه بن
عثمان بن عبد اللّه بن حكيم بن حزام، و دخلت بينها و بينه رملة بنت الزبير أخت
مصعب حتى تزوجها خوفا من أن تصير إلى عبد الملك، فولدت منه ابنا فسمته عثمان- و هو
الّذي يلقّب بقرين- و ربيحة ابني عبد اللّه بن عثمان، فتزوج ربيحة العباس بن
الوليد بن عبد الملك.
عبيد اللّه بن قيس
الرقيات يرثي مصعبا
ثم مات عبد اللّه بن عثمان
عنها فتزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان، فقال عبيد اللّه بن قيس الرقيات يرثي
مصعبا: