أخبرني الحسن بن عليّ،
قال: حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه، عن عليّ بن الصّباح- و أظنه مرسلا و أن بينه
و بينه ابن أبي سعد أو غيره، لأنه لم يسمع من عليّ بن الصبّاح- قال: حدّثني أبو
الحسين الراوية، قال لي المأمون:
أنشدني أشجع بيت و أعفّه و
أكرمه من شعر المحدثين، فأنشدته:
/ فقال: ويحك! من يقول هذا؟ فقلت: بكر بن النطّاح،
فقال: أحسن و اللّه، و لكنه قد كذب في قوله، فما باله يسأل أبا دلف و يمتدحه و
ينتجعه! هلّا أكل خبزه بسيفه كما قال!.
مدح أبا دلف فأعطاه
جائزة
أخبرني الحسن بن عليّ،
قال: حدّثنا ابن مهرويه، قال: حدّثني أبو الحسن الكسكريّ [2]، قال:
بلغني أن أبا دلف لحق أكرادا
قطعوا الطّريق في عمله، و قد أردف منهم فارس رفيقا له خلفه، فطعنهما جميعا
فأنفذهما، فتحدّث الناس بأنه نظم [3] بطعنة واحدة فارسين على فرس، فلما قدم من
وجهه دخل إليه بكر بن النّطّاح فأنشده: