responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 54

[1] في هذه الأبيات هزج طنبوريّ سمعته من جحظة فذكر أنه يراه للمسدود و لم يحقّق صانعه.

قال الأصبهانيّ: و هذه الأبيات له في المطّلب بن عبد اللّه بن مالك الخزاعيّ.

قال محمد بن وهيب: و أهدي إلى الحسن بن رجاء غلام فأعجب به فكتبت إليه:

ليهنك الزائر الجديد

جرى به الطائر السعيد

جاء مشوق إلى مشوق‌

فذا ودود و ذا ودود

يوم نعيم و يوم لهو

خصصت فيه بما تريد

إلف مشوق أتاه ألف‌

فمستفاد و مستفيد [1]

/ حدّثني أحمد بن عبيد اللّه بن عمّار بهذا الحديث، عن يعقوب بن إسرائيل قرقارة، عن محمد بن محمد بن مروان [2] بن موسى، عن محمد بن وهيب، فذكر مثل الّذي قبله و زاد فيه، فلم يزل يستعيدني:

/

أجارتنا إن القداح كواذب‌

و أكثر أسباب النّجاح مع الياس‌

و أنا أعيده عليه، فانصرفت من عنده بأكثر مما كنت أؤمل.

دخل على أبي دلف فأعظمه لإعجابه بشعره‌

حدّثني عليّ بن صالح بن الهيثم الأنباريّ الكاتب، قال: حدّثني أبو هفّان، قال: حدّثني خالي، قال:

كنت عند أبي دلف القاسم بن عيسى، فدخل عليه محمد بن وهيب الشاعر فأعظمه جدّا، فلما انصرف قال له أخوه معقل: يا أخي، قد فعلت بهذا ما لم يستحقّه، ما هو في بيت من الشّرف، و لا في كمال من الأدب، و لا بموضع من السلطان، فقال: بلى يا أخي، إنه لحقيق بذلك، أو لا يستحقه و هو القائل:

صوت‌

يدلّ على أنني عاشق‌

من الدمع مستشهد ناطق‌

ولي مالك أنا عبد له‌

مقرّ بأني له وامق‌

إذا ما سموت إلى وصله‌

تعرّض لي دونه عائق‌

و حاربني فيه ريب الزّمان‌

كأنّ الزّمان له عاشق‌

في هذه الأبيات رمل طنبوريّ أظنّه لجحظة.

هنأ المطلب بن عبد اللّه بعد عودته من الحج فوصله بصلة كبيرة

حدّثني عمّي، قال: حدثنا عبد اللّه بن أبي سعد، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه بن مالك، قال:

/ لما قدم المطّلب بن عبد اللّه بن مالك من الحج لقيه محمد بن وهيب مستقبلا مع من تلقّاه، و دخل إليه مهنئا بالسّلامة بعد استقراره، و عاد إليه في الثالثة [3] فأنشده قصيدة طويلة مدحه بها، يقول فيها:


(1- 1) التكملة من ف، مي.

[2] ف «محمد بن محمد بن هارون».

[3] ب «في الثانية».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست