أخبرني الحسن بن عليّ،
قال: حدّثني ابن مهرويه، قال: حدّثني محمد بن الأشعث، قال: حدّثني دعبل بن عليّ،
قال:
كان مسلم بن الوليد من
أبخل الناس، فرأيته يوما و قد استقبل الرّضا عن غلام له بعد موجدة، فقال له: قد
رضيت عنك و أمرت لك بدرهم.
يذمه دعبل عند الفضل بن
سهل فيهجوه
أخبرني الحسن بن عليّ،
قال: حدّثني ابن مهرويه، قال: حدّثني محمد بن عمرو بن سعيد قال:
خرج دعبل إلى خراسان لمّا
بلغه حظوة مسلم بن الوليد عند الفضل بن سهل. فصار إلى مرو، و كتب إلى الفضل بن
سهل:
لا تعبأن بابن الوليد
فإنه
يرميك بعد ثلاثة بملال
إنّ الملول و إن
تقادم عهده
كانت مودّته كفيء ظلال
قال: فدفع الفضل إلى مسلم
الرّقعة و قال له: انظر يا أبا الوليد إلى رقعة دعبل فيك، فلمّا قرأها قال له: هل
عرفت لقب دعبل و هو غلام أمرد و هو يفسق به؟ قال: لا، قال: كان يلقّب بميّاس، ثم
كتب إليه:
أخبرني محمد بن الحسين
الكنديّ الكوفيّ مؤدّبي، قال: حدّثني أزهر بن محمد، قال:
حدّثني الحسين بن دعبل،
قال: سمعت أبي يقول: بينا أنا جالس بباب الكرخ إذ مرّت بي جارية لم أر أحسن منها
وجها و لا قدّا تتثنّى في مشيها و تنظر في أعطافها، فقلت متعرّضا لها: