responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 24

3نسب مسلم بن الوليد و أخباره [1]

نسبه‌

و هو مسلم بن الوليد، أبوه الوليد مولى الأنصار ثم مولى أبي أمامة أسعد بن زرارة الخزرجيّ.

كان يلقب صريع الغواني‌

يلقّب صريع الغواني، شاعر متقدم من شعراء الدّولة العبّاسيّة، منشؤه و مولده الكوفة.

و هو- فيما زعموا- أوّل من قال الشّعر المعروف بالبديع، هو لقّب هذا الجنس البديع و اللّطيف [2]. و تبعه فيه جماعة، و أشهرهم فيه أبو تمّام الطائيّ فإنه جعل شعره كلّه مذهبا واحدا فيه. و مسلم كان متقنّنا متصرّفا في شعره.

أخبرني عليّ بن سليمان الأخفش، قال: قال أبو العباس محمد بن يزيد:

كان مسلم شاعرا حسن النّمط، جيّد القول في الشراب [3]، و كثير من الرّواة يقرنه بأبي نواس في هذا المعنى.

و هو أوّل من عقد هذه المعاني الظّريفة و استخرجها.

اتهم بأنه أول من أفسد الشعر

حدّثنا أحمد بن عبيد اللّه بن عمّار، قال: حدّثنا محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: سمعت أبي، يقول: أول من أفسد الشّعر مسلم بن الوليد، جاء بهذا الّذي سمّاه النّاس البديع، ثم جاء الطّائيّ بعده فتفنّن فيه [4].

كان منقطعا إلى يزيد بن يزيد

أخبرني إبراهيم بن أيّوب عن عبد اللّه بن مسلم الدّينوريّ، قال:

كان مسلم بن الوليد و أخوه سليمان منقطعين إلى يزيد بن مزيد و محمد بن منصور بن زياد، ثم الفضل بن سهل بعد ذلك. و قلّد الفضل مسلما المظالم بجرجان فمات بها.

/ أخبرني عليّ بن سليمان، قال: حدّثنا محمد بن يزيد قال:

كان السبب في قول مسلم:

تدّعي الشوق إن نأت‌

و تجنّي إذا دنت‌


[1] سقطت هذه الترجمة من طبعة بولاق، و موضعها هنا كما جاءت في نسخة ف و غيرها من النسخ الخطية الموثوقة.

[2] في مي «فجنس البديع، و تبعه ...» و في مج «و هو لقب الجنس البديع و تبعه ...».

[3] في مي، مج «جيد الغزل في الشراب».

[4] في ما «فجن فيه فتحير الناس». و في ف «ثم جاء الطائي بعده فتحير الناس فيه».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست