قال: فغضب أبو شبل لذلك، و
لم يجبها، و قال يهجو مولاها هشاما:
نعم مأوى العزّاب بيت
هشام
حين يرمي اللّثام باغي اللثام
من أراد السرور عند
حبيب
لينال السرور تحت الظلام
فهشام نهاره و دجى
الل
يل سواء نفسي فداء هشام
ذاك حرّ دواته ليس
تخلو
أبدا من تخرّق الأقلام
زارت سعيد بن حميد
فأعجلها طلب الخليفة
حدّثني عمي، قال: حدّثني
ميمون بن هارون، قال:
زارت فضل الشاعرة سعيد بن
حميد ليلة على موعد سبق بينهما، فلما حصلت عنده/ جاءتها جاريتها مبادرة تعلمها أن
رسول الخليفة قد جاء يطلبها، فقامت مبادرة فمضت، فلما كان من غد كتب إليها سعيد:
ضنّ الزمان بها فلما
نلتها
ورد الفراق فكان أقبح وارد
و الدّمع ينطق للضمير
مصدّقا
قول المقرّ مكذّبا للجاحد
ترثي المنتصر و تبكيه
حدّثني الحسن بن عليّ،
قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدّثني ميسرة بن محمد، قال: حدّثني عبيد بن محمد،
قال:
قلت لفضل الشاعرة: ما ذا
نزل بكم البارحة؟- قال: و ذلك في صبيحة قتل المنتصر المتوكل [4]- فقالت و هي تبكي: