responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 189

أنشد الرشيد فتطير و أمر بإخراجه‌

أخبرنا الحسن بن عليّ، قال: حدثنا ابن مهرويه، قال: حدّثني أحمد بن أبي كامل، قال: حدّثني أبو دعامة، قال:

دخل سلم الخاسر على الرشيد، فأنشده:

/

حيّ الأحبّة بالسلام‌

فقال الرشيد:

حياهم اللّه بالسلام‌

فقال:

على وداع أم مقام‌

فقال الرشيد: حيّاهم اللّه على أيّ ذلك كان، فأنشده:

لم يبق منك و منهم‌

غير الجلود على العظام‌

فقال له الرشيد: بل منك، و أمر بإخراجه، و تطيّر منه، و من قوله، فلم يسمع منه باقي الشعر و لا أثابه بشي‌ء.

شعره في الهادي حين بويع له‌

أخبرني محمد بن مزيد، قال: حدثنا حمّاد بن إسحاق، عن أبيه، قال:

أتت وفاة المهديّ إلى موسى الهادي، و هو بجرجان، فبويع له هناك، فدخل عليه سلم الخاسر مع المهنئين، فهنأه بخلافة اللّه، ثم أنشده:

لمّا أتت خير بني هاشم‌

خلافة اللّه بجرجان‌

شمّر للحزم [1] سرابيله‌

برأي لا غمر و لا وان‌

لم يدخل الشّورى على رأيه‌

و الحزم لا يمضيه رأيان‌

يقر بأستاذية بشار له‌

أخبرني الحسن بن عليّ و عمي، قالا: حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: حدّثني صالح بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال:

دخل سلم الخاسر على الرشيد، و عنده العباس بن محمد و جعفر بن يحيى، فأنشده قوله فيه:

/

حضر الرّحيل و شدّت الأحداج [2]


[1] في التجريد «للحرب».

[2] عجزه كما في التجريد:

و غدا بهن مشمر مزعاج‌

و الأحداج، جمع الحدج، بكسر فسكون، و هو مركب للنساء.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست