أخبرني الحسن بن عليّ،
قال: حدّثني ابن مهرويه، قال: حدّثني عليّ بن الحسن الشيبانيّ، قال: حدّثني أبو
المستهلّ الأسديّ، و هو عبد اللّه بن تميم بن حمزة، قال:
كان سلم الخاسر يهاجي والبة
بن الحباب، فأرسلني إليه و قال: قل له:
قال: فأتيت والبة فقلت له
ذلك، فقال لي: قل له: يا بن الزانية، سل عنك ريعان التميمي- يعني أنه ناكه- قال: و
كان ريعان لوطيا آفة من الآفات، و كان علّامة ظريفا.
قال: فحدّثني جعفر بن
قدامة عن محمد العجلي، عن أحمد بن معاوية الباهليّ، قال: سمعت ريعان يقول:
نكت الهيثم بن عديّ، فمن
ترونه يفلت مني بعده؟.
يعتذر إلى المهدي من
مدحه لبعض العلويين
و أخبرني أحمد بن العباس
العسكري، قال: حدثنا العنزيّ، قال: حدّثني أبو مالك/ محمد بن موسى اليمانيّ، قال:
كان سلم الخاسر مدح بعض
العلويين، فبلغ ذلك المهديّ، فتوعّده و همّ به، فقال سلم فيه:
و أخبرني أحمد بن العباس
[4]، و أحمد بن عبيد اللّه بن عمار، قالا: حدثنا العنزيّ، قال: حدّثني العباس بن
عبد الواحد بن جعفر بن سليمان، قال: حدّثني موسى بن عبد اللّه بن شهاب المسمعيّ،
قال:
سمعت أبا عبيدة معمر بن
المثنى يقول: كان سلم الخاسر لا يحسن أن يمدح، و لكنه كان يحسن أن يرثي و يسأل.
[1]
الحلقي، من قولهم: أتان حلقية؛
بالتحريك: إذا تداولها الحمر حتى أصابها داء في رحمها.