و بعثت بالأبيات إليه، و
كنت مستترا من الغرماء، فقال لعبيد اللّه بن يحيى: وقّع إليه: من هؤلاء الفجرة
الذين استكفيت اللّه شرّهم؟ فقلت: المعيّنون الذين قد ركبني لهم أكثر مما أخذت
منهم من الدّين بالرّبا، فأمر عبيد اللّه أن يقضي ديني، و أن يحتسب لهم رءوس
أموالهم، و يسقط الفضل، و ينادي بذلك في سرّ من رأى حتى لا يقضي أحد أحدا إلّا رأس
ماله، و سقط عنّي و عن النّاس من الأرباح زهاء مائة ألف دينار كانت أبياتي هذه
سببها.
عتب على إخوانه لأنهم لم
يعودوه في مرضه فجاءوه معتذرين
حدّثني الصّوليّ، قال:
حدّثني عون بن محمد الكنديّ، قال: حدّثني أبي، قال:
مرض عبد اللّه بن العباس
بسرّ من رأى في قدمة قدمها إليها، فتأخّر عنه من كان يثق به، فكتب إليهم: