قال إسحاق: فقال لي عبد
اللّه بن العبّاس: كلّ ما يملك في سبيل اللّه إن فارقتك و لم نصطبح على هذين
الشّعرين، و أنشدك و تنشدني، ففعلنا ذلك و ما غنّينا و لا غنّينا.
اصطبح مع خادم صالح بن
عجيف على زنا بنت الخس
أخبرني محمد بن مزيد، قال:
حدّثنا حمّاد بن إسحاق، عن أبيه، قال:
/ لقيت
عبد اللّه بن العبّاس يوما في الطّريق فقلت له: ما كان خبرك أمس؟ فقال: اصطحبت،
فقلت: على ما ذا و مع من؟ فقال: مع خادم صالح بن عجيف، و أنت به عارف، و بخبري معه
و محبّتي له عالم، فاصطبحنا على زنا بنت الخسّ [3] لمّا حملت من زنا، و قد سئلت:
ممّن حملت؟ فقالت:
فقلت له: أقمت على لواط و
شربت على زنا، و اللّه ما سبقك إلى هذا أحد.
طلب من فائز غلام محمد
بن راشد الغناء و هم يشربون
أخبرني محمد بن العبّاس
اليزيديّ، قال: أخبرني ميمون بن هارون، قال:
كان محمد بن راشد الخنّاق
عند عبد اللّه بن العبّاس بن الفضل بن الرّبيع على القاطول في أيام المعتصم، و كان
لمحمد بن راشد غلام يقال له: فائز، يغنّي غناء حسنا، فأظلّتهم سحابة و هم يشربون،
فقال عبد اللّه بن العبّاس: