فقال له عمر: لسنا من
الشّعر في شيء، و مالك في بيت المال حقّ، فألحّ عويف يسأله فقال: يا مزاحم، انظر
فيما بقي من أرزاقنا فشاطره إيّاه، و لنصبر على الضّيق إلى وقت العطاء، فقال له
عبد الرّحمن بن سليمان بن عبد الملك: بل توفّر يا أمير المؤمنين و عليّ رضا
الرّجل، فقال: ما أولاك بذلك، فأخذ بيده و انصرف به إلى منزله، و أعطاه حتى رضى.