أخبرني حبيب بن نصر
المهلّبيّ، قال: حدّثنا عمر بن شبّة، قال: قال العتبيّ:
سأل عويف القوافي في
حمالة، فمرّ به عبد الرّحمن بن محمد بن مروان و هو حديث السّنّ، فقال له: لا تسأل
أحدا و صر إليّ أكفك، فأتاه فاحتملها جمعاء له، فقال عويف يمدحه:
/ قال أبو زيد: هذه الأبيات لابن عنقاء الفزاريّ،
يقولها في ابن أخ له، كان قوم من العرب أغاروا على نعم ابن عنقاء، فاستاقوها، حتى
لم يبق له منها شيء، فأتى ابن أخيه فقال له: يا بن أخي، إنه قد نزل بعمّك ما ترى،
[6]
حضن: جبل بأعلى نجد، و هو أول حدود
نجد. و نضاد: جبل بالعالية، و بيني عند أهل الحجاز على الكسر و عند تميم ينزلونه
منزلة ما لا ينصرف. و روى البيت في معجم البلدان 4: 790:
«لو كان من حضن قضاك منية»
، و الأبيات في الخزانة 3: 88 فيما عدا الأخير، و في
شرح الحماسة 1: 253 فيما عدا الرابع و الأخير.