responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 123

9أخبار عويف و نسبه‌

نسبه‌

هو عويف بن معاوية بن عقبة بن حصن، و قيل: ابن عقبة بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جؤيّة بن لوذان بن ثعلبة بن عديّ بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار.

و عويف القوافي شاعر مقلّ من شعراء الدّولة الأمويّة من ساكني الكوفة، و بيته أحد البيوت المقدّمة الفاخرة في العرب.

بيوتات العرب المشهورة بالشرف ثلاثة

قال أبو عبيدة: حدّثني أبو عمرو بن العلاء أنّ العرب كانت تعدّ البيوتات المشهورة بالكبر و الشّرف من القبائل بعد بيت هاشم بن عبد مناف في قريش ثلاثة بيوت، و منهم من يقول أربعة، أولها بيت آل حذيفة بن بدر الفزاريّ بيت قيس، و بيت آل زرارة بن عدس الدّارميّين بيت تميم، و بيت آل ذي الجدّين بن عبد اللّه بن همّام بيت شيبان، و بيت بني الدّيان من بني الحارث بن كعب بيت اليمن.

و أما كندة فلا يعدّون/ من أهل البيوتات، إنما كانوا ملوكا.

كسرى يسأل النعمان عن شرف القبيلة

و قال ابن الكلبيّ: قال كسرى للنّعمان: هل في العرب قبيلة تشرف على قبيلة؟ قال: نعم. قال: بأيّ شي‌ء؟

قال: من كانت له ثلاثة آباء متوالية رؤساء، ثم اتّصل ذلك بكمال الرّابع، و البيت من قبيلته فيه، قال: فاطلب لي ذلك، فطلبه فلم يصبه إلا في آل حذيفة بن بدر بيت قيس بن عيلان، و آل حاجب بن زرارة بيت تميم، و آل ذي الجدّين بيت شيبان، و آل الأشعث بن قيس بيت كندة. قال: فجمع هؤلاء/ الرّهط و من تبعهم من عشائرهم، فأقعد لهم الحكّام العدول، فأقبل من كلّ قوم منهم شاعرهم، و قال لهم: ليتكلّم كلّ رجل منكم بمآثر قومه و فعالهم، و ليقل شاعرهم فيصدق، فقام حذيفة بن بدر- و كان أسنّ القوم و أجرأهم مقدما- فقال: لقد علمت معدّ أنّ منا الشّرف الأقدم، و العزّ الأعظم، و مأثرة الصّنيع الأكرم، فقال من حوله: و لم ذاك يا أخا فزارة؟ فقال: ألسنا الدّعائم الّتي لا ترام، و العزّ الّذي لا يضام! قيل له: صدقت، ثم قام شاعرهم فقال:

فزارة بيت العزّ و العزّ فيهم‌

فزارة قيس حسب قيس نضالها

لها العزّة القعساء و الحسب الّذي‌

بناه لقيس في القديم رجالها

فمن ذا إذا مدّ الأكفّ إلى العلا

يمدّ بأخرى مثلها فينالها

فهيهات قد أعيا القرون مضت‌

مآثر قيس مجدها و فعالها

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست