استشهاد عبد الملك بشعره
في خطبته بعد مقتل مصعب بن الزبير
أخبرني الحرميّ بن أبي
العلاء، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن طالب/ الديناريّ، قال: حدثني أبو عدنان،
قال: حدثني الهيثم بن عديّ، قال: حدثني الضحاك بن زميل السّكسكيّ، قال:
لما قتل عبد الملك بن
مروان مصعب بن الزّبير خطب الناس بالنّخيلة، فقال في خطبته: أيّها الناس، دعوا
الأهواء المضلّة، و الآراء المشتّتة، و لا تكلّفونا أعمال المهاجرين و أنتم لا
تعملون بها؛ فقد جاريتمونا إلى السيف، فرأيتم كيف صنع اللّه بكم، و لا أعرفنكم بعد
الموعظة تزدادون جراءة؛ فإني لا أزداد بعدها/ إلّا عقوبة، و ما مثلي و مثلكم إلا
كما قال أبو قيس بن الأسلت: