قال: حدثني عمرو بن عبد
الرحمن بن عمرو بن سهل، قال: حدثني سليمان بن نوفل بن مساحق، عن أبيه، عن جدّه،
قال:
أراد عبد الملك بن مروان
البيعة لابنه الوليد بعد عبد العزيز بن مروان، و كتب إلى عبد العزيز يسأله ذلك،
فامتنع عليه، و كتب إليه يقول له: لي ابن ليس ابنك أحبّ إليّ منه؛ فإن استطعت ألّا
يفرق بيننا الموت و أنت لي قاطع فافعل. فرقّ له/ عبد الملك، و كفّ عن ذلك، فقال
عبيد اللّه بن قيس في ذلك- و كان عند عبد العزيز-:
يخلفك البيض من بنيك
كما
يخلف عود النّضار في شعبه
ليسوا من الخروع
الضّعاف و لا
أشباه عيدانه و لا غربه
نحن على بيعة الرسول
التي
أعطيت في عجمه و في عربه
/ نأتي إذا ما دعوت في الزّغف المسرود أبدانه و في جنبه
[3]