responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 6

[تتمة التراجم‌]

1أخبار جعفر بن الزّبير و نسبه‌

نسبه:

جعفر بن الزّبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب. و أم جعفر بن الزبير زينب بنت بشر بن عبد عمرو، من بني قيس [1] بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل.

قصته مع سليمان بن عبد الملك في فرض الأعطيات:

أخبرني الطّوسي قال: حدّثنا الزبير بن بكّار قال: حدّثني مصعب بن عثمان قال: أخبرني جدّك عبد اللّه بن مصعب [2] عن أبي عثمان [3] بن مصعب، عن شعيب بن جعفر بن الزبير قال:

فرض سليمان بن عبد الملك للناس في خلافته، و عرض الفرض. قال: و كان ابن حزم [4] في ذلك محسنا يعلم اللّه، إنّه كان/ يأمر الغلمان أن يتطاولوا على خفافهم ليرفعهم بذلك.

قال شعيب بن جعفر بن الزبير: فقال لي سليمان بن عبد الملك: من أنت؟ قلت: شعيب بن جعفر بن الزبير.

فقال: ما فعل جعفر؟ فقال له عمر بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين [5] على الكبر و العيال. فقال: قل له يحضر الباب./ فقال لجعفر، احضر الباب. فدعا المنذر بن عبيدة بن الزبير، فرفع معه رقعة و أرسله إلى عمر بن عبد العزيز، فيها قوله:

يا عمر بن عمر بن الخطّاب‌

إنّ وقوفي من وراء الأبواب‌

يعدل عندي حطم بعض الأنياب [6]

قال: فلما قرأها عمر عذره عند سليمان، فأمر له سليمان بألف دينار في دينه، و ألف دينار معونة على عياله، و برقيق من البيض و السّودان، و كثير من طعام الجاري [7]، و أن يدان من الصّدقة بألفي دينار. قال: فلما جاء ذلك‌


[1] هذا ما في ط، مب، مط. و في م «بن عبد عزى من بني قيس» و في سائر النسخ «بن عبد عمرو بن قيس».

[2] كذا في ط، مب، مط. و هو الصواب؛ إذ أن عبد اللّه بن مصعب، هو جدّ الزبير بن بكار. و في بعض النسخ «جدي» بدل «جدك»، تحريف.

[3] م «عن عثمان».

[4] هو محمد بن حزم، ذكر المسعودي في «التنبيه و الإشراف» 275 أنه كان قاضي سليمان بن عبد الملك.

[5] يا أمير المؤمنين، من ط، مب، مط.

[6] يعدل: يساوي. س «بعدك». أ، ط «بعض أنياب»، أي أنيابي.

[7] ط، مب «و من طعام الجار».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست