أخبرني الحرمي بن أبي
العلاء قال: حدّثنا الزبير بن بكار قال: حدّثني عمي عن فليح بن سليمان قال:
مررنا يوما مع خالصة [4]
في موكبها، فوقفت على آدم بن عبد العزيز فقالت: يا أخي طلبت منا حاجة فرفعناها لك
إلى السيّدة [5] و أمرت بها و هي في الديوان، فساء ظنّك بها فقعدت عن تنجّزها.
قال: فموّه لها عذرا اعتذر به فوقفت عن الموكب حتّى مضت، ثم قلت له: أخملت نفسك، و
اللّه ما أحسب أنّه حبسك عنها إلا الشراب، أنت ترى الناس يركضون خلفها و هي ترفّ
عليك لحاجتك [6]. فقال: و اللّه هو ذاك، إذا أصبحت فكل كسرة و لو بملح،
[1]
جاءت هنا على الصواب في ح «مزة». و في سواها بالراء
المهملة.
[2]
كذا ورد هذا العجز، و في ح، أ، م، ها:
«ادرواسفان».