أخبرني محمد بن
خلف وكيع قال حدّثني سليمان المدائنيّ قال حدّثني مصعب بن عبد اللّه قال:
قال عمر بن عبد
العزيز لعقيل بن علّفة: إنك تخرج إلى أقاصي البلاد و تدع بناتك في الصحراء لا كالئ
لهنّ، و الناس ينسبونك إلى الغيرة، و تأبى أن تزوّجهنّ إلا الأكفاء. قال: إني
أستعين عليهنّ بخلّتين تكلانهنّ، و أستغني عن سواهما. قال: و ما هما؟ قال: العري و
الجوع.
رماه ابنه
عملس فأصاب ركبته، فغضب و خرج إلى الشام، و قال في ذلك شعرا
نسخت من كتاب
محمد بن العباس اليزيديّ:
/ قال خالد بن كلثوم:
لما رمى عملّس بن عقيل أباه فأصاب ركبته غضب و أقسم ألّا يساكن بنيه، فاحتمل و خرج
إلى الشّام، فلما استوى على ناقته المسماة بأطلال بكت ابنته جرباء و حنّت ناقته،
فقال: