عروضه من
الطويل. غنّى فيه مالك بن أبي السّمح لحنين عن يونس. أحدهما ثقيل أوّل بالخنصر في
مجرى البنصر عن إسحاق، و غيره ينسبه إلى معبد. و الآخر ثاني ثقيل بالوسطى عن حبش،
و فيه لابن محرز خفيف ثقيل أوّل بالبنصر عن عمرو و الهشامي. و غيره يقول: إنه لحن
مالك. و فيه لابن سريج خفيف رمل بالبنصر عن عمرو و الهشامي و علي بن يحيى.
الرشيد و
مسرور الخادم و ما دار بينه و بين جعفر بن يحيى حين أمره بقتله
و أخبرني أحمد
بن جعفر جحظة قال حدّثني ميمون بن هارون قال حدّثني من أثق به عن مسرور الخادم:
أن الرشيد [4]
لما أراد قتل جعفر بن يحيى لم يطلع عليه أحدا بتّة [5]. و دخل عليه جعفر في اليوم
الذي قتله في ليلته فقال له: اذهب فتشاغل اليوم بمن تأنس به و اصطبح فإني مصطبح مع
الحرم. فمضى جعفر، و فعل الرشيد ذلك. و لم يزل برّ الرشيد و ألطافه [6] و تحفه و
تحياته تتابع إليه لئلا يستوحش. فلما كان في الليل دعاني فقال لي [7]: