responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 376

أسرّ بأن قالوا تضنّ بودّها

عليك و من ذا سرّ بالبخل من قبل‌

قال: فضحك ابن قنبر، و قال: إذا كان الأمر هكذا فكن أنت الفداء لها، و إن ساعدك أخوك فاتّفقا على ذلك، و أما أنا فلست أنشط لأن أساعدك على هذا. و افترقنا.

قطع الصوم بينه و بين خداع فقال شعرا

أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال أنشدني محمد بن الحسن بن الحزوّر [1] لمحمد بن أمية في جارية كان يهواها و قطع الصوم بينهما، فقال يخاطب محمد بن عثمان بن خريم المرّيّ:

قفا فابكيا إن كنتما تجدان‌

كوجدي و إن لم تبكيا فدعاني‌

ففي الدّمع مما تضمر النفس راحة

إذا لم أطق إظهاره بلساني‌

أغصّ بأسراري إذا ما لقيتها

فأبهت مشدوها أعضّ بناني‌

فيا ابن خريم يا أخي دون إخوتي‌

و من هو لي مثلي بكل مكان‌

تأمّل أ حظّي من خداع و حبّها

سوى خدع تذكي الهوى و أماني‌

و أصبح شهر الصوم قد خال بيننا

فيا ليت شوّالا أتى بزمان‌

شعر له فيها استحسنه ابن المعتز

أنشدني جعفر بن قدامة قال أنشدني عبد اللّه بن المعتزّ قال أنشدني أبو عبد اللّه الهشاميّ لمحمد بن أمية، و فيه غناء لمتيّم، قال و استحسنه عبد اللّه:

صوت‌

عجبا عجبت لمذنب متغضّب‌

لو لا قبيح فعاله لم أعجب‌

أخداع، طال على الفراش تقلّبي‌

و إليك طول تشوّفي و تطرّبي‌

لهفي عليك و ما يردّ تلهفي‌

قصرت يداي و عزّ وجه المطلب [2]

الغناء لمتيّم، فيه لحنان: رمل عن ابن المعتز، و خفيف رمل عن الهشامي. و هذا من شعر محمد فيها بعد أن بيعت. قال: و غنتنا هزار هذا الصوت [3] يومئذ.

أشعاره فيها إذ فقدها و حين وجدها

حدّثني عمّي قال حدّثنا أحمد بن محمد/ الفيرزان [4] قال حدّثني شيبة بن هشام قال: دعانا محمد بن أميّة يوما و وجّه إلى جارية كان يحبها فدعاها، و بعث إلى مولاها يحدرها [5] مع رسوله، فأبطأ الرسول حتّى انتصف النهار ثم‌


[1] في ف: «الحرون».

[2] هذا البيت ساقط من ط.

[3] كذا في ف. و في سائر الأصول: «هذا اللحن».

[4] كذا في ط، ف. و في سائر الأصول: «أحمد بن المرزبان».

[5] يحدرها: يريد يرسلها.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست