responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 353

ما زال طرفي يحار إذ برزت‌

حتّى عرفت النّقصان في بصري‌

غنّاه ابن محرز، و لحنه من خفيف الثقيل الأوّل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى.

و منها:

صوت‌

/

قالت لترب لها تحدّثها

لنفسدنّ الطّواف في عمر

قالت تصدّي له ليعرفنا

ثمّ اغمزيه يا أخت في خفر

قالت لها قد غمزته فأبى‌

ثم استطيرت [1] تشتدّ في أثري‌

/ غناء يونس خفيف ثقيل أوّل بالبنصر عن حبش. و قيل: إنّ فيه لعبد اللّه بن العبّاس لحنا جيّدا.

و منها ما لم يمض ذكره في الكتاب:

صوت‌

ألا ليتنا يا عزّ من غير بغضه‌

بعيرين نرعى في الخلاء و نعزب‌

كلانا به عرّ فمن يرنا يقل‌

على حسنها جرباء تعدي و أجرب‌

إذا ما وردنا منهلا صاح أهله‌

علينا فما ننفكّ نرمى و نضرب‌

الغناء لإبراهيم، رمل بالوسطى عن حبش.

فضلت عزة الأحوص في الشعر على كثير، فأنشدها من شعره فنقدته‌

أخبرنا محمد بن خلف وكيع قال حدّثنا حمّاد بن إسحاق عن أبيه عن أبي عبيدة عن عوانة و عيسى بن يزيد:

أن كثيّرا دخل على عزّة ذات يوم، فقالت له: ما ينبغي لنا أن نأذن لك في الجلوس. قال: و لم؟ قالت: لأنّي رأيت الأحوص ألين جانبا [في شعره‌] [2] منك في شعرك و أضرع [3] خدّا للنساء، و إنّه لأشعر منك حين يقول:

يا أيّها اللّائمي فيها لأصرمها

أكثرت لو كان يغني منك إكثار

ارجع فلست مطاعا إذ [4] و شيت بها

لا القلب سال و لا في حبّها عار

و إنّي استرققت قوله:

و ما كنت زوّارا و لكن ذا الهوى‌

إذا لم يزر لا بدّ أن سيزور

/ و أعجبني قوله:


[1] استطيرت: ذعرت. و قد تقدّمت الرواية غير مرة: «اسبطرت».

[2] زيادة عن ف.

[3] في ب، س: «أصعر» تحريف.

[4] في ف: «إن».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست