النابغة اسمه
زياد بن معاوية بن ضباب بن جناب [1] بن يربوع بن غيظ بن مرّة بن عوف بن سعد بن
ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر. و يكنى أبا أمامة
[2]. و ذكر أهل الرّواية أنه إنما لقّب النّابغة لقوله:
فقد نبغت لهم منّا شئون
من الطبعة
الأولى:
و هو أحد
الأشراف الذين غضّ الشعر منهم. و هو من الطبقة الأولى المقدّمين على سائر الشعراء.
سأل عمر بن
الخطاب عن شعر فلما أخبر أنه له قال إنه أشعر العرب:
أخبرنا أحمد بن
عبد العزيز الجوهريّ و حبيب بن نصر المهلّبيّ قالا حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثنا
أبو نعيم قال حدّثنا شريك عن مجاهد عن الشّعبيّ عن ربعيّ بن حراش قال:
/ قال عمر: يا
معشر غطفان، من الّذي يقول:
أتيتك عاريا خلقا ثيابي
على خوف تظنّ بي الظّنون
قلنا: النابغة.
ذاك أشعر شعرائكم.
أخبرني أحمد و
حبيب قالا حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثنا عبيد بن جنّاد قال حدّثنا معن بن عبد
الرحمن عن عيسى بن عبد الرحمن السّلميّ عن جدّه عن الشّعبيّ قال: قال عمر: من أشعر
الناس؟ قالوا: أنت أعلم يا أمير المؤمنين. قال: من الّذي يقول: