الشعر لعبد
اللّه بن قيس الرّقيّات. و الغناء لمعبد، ثقيل أوّل بالوسطى عن عمرو، و ذكر
الهشاميّ أنه لابن سريج. و ذكر ابن خرداذبه أنّ فيه لدكين بن عبد اللّه بن عنبسة
بن سعيد بن العاصي لحنا من الثقيل الأوّل، و أنّ دكينا مدنيّ كان منقطعا إلى جعفر
بن سليمان.
لعمر الواديّ
في هذا الشعر ثقيل أوّل بالوسطى عن ابن المكيّ. قال: و فيه ليعقوب الواديّ رمل
بالبنصر.
اعترض علي
خضابه فأجاب:
حدّثني عمّي
قال حدّثنا هارون بن محمد بن عبد الملك الزيّات قال سمعت الحسن بن وهب الكاتب
يحدّث:
أنّ علّويه كان
يصطبح في يوم خضابه مع جواريه و حرمه، و يقول: أجعل صبوحي في أحسن ما يكون عند
جواريّ. فقيل له: إنّ ابن سيرين كان يقول: لا بأس بالخضاب ما لم تغرّر به امرأة
مسلمة. فقال: إنّما كره لئلّا يتصنّع به لمن لا يعرفه من الحرائر فيتزوّجها على
أنه شابّ و هو شيخ، فأمّا الإماء فهنّ ملكي، و ما أريد أن أغرّهنّ.
قال الحسن:
فتعالل علّويه على المعتصم ثلاثة أيّام متوالية و اصطبح فيها، فدعاني، و كان صوته
على جواريه في شعر الأخطل:
فقال لي: كيف
رويته؟ فقلت له: قرأت شعر الأخطل [7] و كان أعلم النّاس به، كان يختار «تسرول» و
يقول: إنما وصف ثورا دخل روضة فيها نوّار أصفر فأثّر/ في قوائمه و بطنه فكان
كالسّراويل، لا أنّه صار له سربل. و لو قال:
«تسربل» أيضا
لم يكن فاسدا، و لكنّ الوجه «تسرول».
مدح إسحاق
لحنا له:
أخبرني جعفر بن
قدامة قال حدّثني عليّ بن يحيى المنجّم قال:
قدمت من سرّ من
رأى قدمة بعد طول غيبة، فدخلت إلى إسحاق الموصليّ، فسلّم عليّ و سألني خبري و خبر
[1]
انخراق القميص عن الشخص فيه قولان: أحدهما أنه إشارة إلى جذب العفاة له. و الآخر
أنه يؤثر بجيد ثيابه فيكسوها غيره و يكتفي هو بمعاوزها.
[2] في «أكثر
الأصول»: «فأمنت نفسك فاستعذت لها». و في «ج»: «نامتك نفسك فاستعذت لها». و
التصويب من «مختصر الأغاني».