فقال له
القعقاع: و متى يطول عليّ الليل القصير؟ قال: إذا نظرت إلى السماء مربّعة. فلمّا
عزل و حبس أخرج رأسه ليلة فنظر [6]، فإذا هو لا يرى السماء إلا بقدر تربيع السّجن،
فقال: هذا و اللّه الذي حذّرنيه أبو جلدة.
مدح مسمع بن
مالك حين ولي سجستان و رثاه حين توفي:
قال: و ولي
مسمع بن مالك سجستان، و كان مكث أبي جلدة بها، فخرج إليه فتلقّاه و مدحه بقصيدته
التي أوّلها: