فقال له
السفّاح: من أنت؟ فانتسب له. فقال له: حقّ لعمري أعرفه قديما و مودّة لا أجحدها، و
كتب له إلى داود بن عليّ بإطلاق من حبسه من أهله و ردّ أمواله عليه و إكرامه، و
أمر له بنفقة تبلّغه المدينة.
وفد على عبد
اللّه بن حسن و أجازه هو و ابناه و زوجه:
أخبرني أحمد بن
محمد بن سعيد الهمدانيّ قال حدّثنا يحيى بن الحسن العلويّ عن موسى بن عبد اللّه بن
موسى بن عبد اللّه بن حسن قال حدّثني أبي قال:
-
و يفليه. و المداري: جمع مدري. و المدري و المدارة: شيء يعمل من حديد أو خشب على
شكل سن من أسنان المشط و أطول منه يسرح به الشعر المتلبد. و إضلال المداري في
الشعر كناية عن كثرته.
[1]
البرهرهة: التارّة التي تكاد ترعد من الرطوبة، أو هي البيضاء، و قيل هي الرقيقة
الجلد كأن الماء يجري فيها من النعمة. و النضار هنا: الخالص الذي لم يشبه ما
يدنسه.
[4] البادي:
الخارج إلى البادية. و الأبرد هنا: النمر. و مستهل هنا: رافع صوته. و بطن العير:
المعروف أنه يقال للمكان الذي لا خير فيه جوف العير. و الحوباء: النفس. و أحسب أن
هذه الكلمة هنا محرّفة عما يدل على مكان مقفر. و لعلها «بموماة».
[6] الصيد:
جمع أصيد، و هو هنا الذي يرفع رأسه كبرا. يريد سادات فهر و ملوكها.
[7] كذا في
«الأصول». فإن صح فلعل «الصواري» جمع «صائرة»، و الأصل «الصوائر» فوقع فيه القلب،
كما يقال «الأوالي» في «الأوائل». و الصوائر: العاطفة؛ يقال صار فلان الشيء يصوره
و أصاره إذا أماله. و في حديث عمر و ذكر العلماء فقال: تنعطف عليهم بالعلم قلوب لا
تصورها الأرحام، أي لا تميلها.