سألها الحجاج
هل كان بينها و بين توبة ريبة و جوابها له:
أخبرني الحسن
بن عليّ قال حدّثنا رشد [3] بن خنتم الهلاليّ قال حدّثني أيّوب بن عمرو عن رجل
يقال له ورقاء قال:
سمعت الحجّاج
يقول لليلى الأخيليّة: إنّ شبابك قد ذهب، و اضمحلّ أمرك و أمر توبة؛ فأقسم عليك
إلّا صدقتني، هل كانت بينكما ريبة قطّ أو خاطبك في ذلك قطّ؟ فقالت: لا و اللّه
أيّها الأمير إلا أنّه قال لي ليلة و قد خلونا كلمة ظننت أنه قد خضع فيها لبعض
الأمر، فقلت له.
[2] في «ج»:
«فذو جنون». و كلا الرسمين يستقيم به المعنى. و معنى البيت: إن كان ما حملك على
ضرب زوجك غيره فأنا أشفيك منها، و إن كان جنونا فأنا ذو جنون يغلب جنونك، أو فهذا
الذي رأيته مني جنوني. و في «مختار الأغاني»: «فذق جنوني».
[3] لم نعثر
على ضبط هذا الاسم، و قد سموا رشدا (بضم فسكون) و رشدا (بالتحريك).
[4] في «بعض
الأصول»: «و خليل». و في كتاب «الأمالي» لأبي علي القالي (ج 1 ص 88 طبع مطبعة دار
الكتب المصرية): «صاحب» بدل «فارغ». و حليل المرأة زوجها، و هي حليلته، لأن كليهما
يحال الآخر أي يكون معه في محل واحد.