لما يئس من
الصلح بين امرأته و ابنه طلقها ثم ندم و قال شعرا:
و ذكر باقي
الأبيات. قال ابن الأعرابيّ و أبو بكر الشّيبانيّ: فجهد عمرو بن شأس أن يصلح بين
ابنه و امرأته أمّ حسّان فلم يمكنه ذلك، و جعل الشرّ يزيد بينهما. فلمّا رأى ذلك
طلّقها، قم ندم و لام نفسه؛ فقال في ذلك:
-
و الأكم (بفتحتين و بضمتين): جمع أكمة (بفتحتين) و هي دون الجبل.
[1] الندمان:
الذي يوافقك في شرابك. و الأوصال: المفاصل، واحدها وصل (بكسر الواو و ضمها).
[2] راووق
الخمر: ناجودها الذي تروّق فيه و الرذم (بالتحريك): اسم من الامتلاء وصف به.
[3] في
«الأصول»: «من الغانيات» بالغين المعجمة، و هو تصحيف. و العانيات: الأسيرات، أي هي
من المحتبسات في دنانها. و قوله «كأنها مذابح غزلان» يريد أن يصفها بطيب الريح،
حتى كأنها مواضع شق نوافج المسك.
[4] يقال:
عرم يعرم (من بابي نصر و ضرب) و عرم (بكسر عين الفعل) و عرم (بضمها) عرامة و عراما
(بضم أوله) إذا اشتدّ.
[5] الإطراق:
السكوت في سكون. و الشجاع هنا: الحية الذكر. و أزم عض؛ يقال: أزمه يأزمه و عليه
(من باب ضرب) إذا عضه.
[6] كذا في
«ج». و في «سائر الأصول»: «و انهضه». و هو تحريف.
[8] كذا في
«الأصول». و قد أثبتها المرحوم الشيخ سيد بن علي المرصفي في كتابه «أسرار
الحماسة». «و معشري» بياء المتكلم، و هي الأنسب بالسياق. و سورة المجد: يريد منزلة
المجد. و السورة من البناء: ما حسن و طال.
[9] الرغم
(مثلث آراء) هنا: الكره و القسر. و رغم: ذل؛ يقال رغم أنف فلان (بفتح الغين و
كسرها و ضمها) إذا ذل و انقاد.
[10] دبر كل
شيء: آخره. و أتمر هنا: عمل برأيه. و المؤتمر يصيب مرة و يخطئ أخرى. يقول: تذكر
أم حسان أخيرا فاقشعر حين تبين له خطأ ما فعل.
[11] في
العبارة هنا قلب أي أمر موساه بالشواب. و الشوارب هنا: عروق في الحلق. و الانتحار
هنا: قتل المرء نفسه.