امرؤ
من الأنصار، و قد بلغت هذه السنّ [1] و لست في ديوان، فإن رأى أمير المؤمنين أن
يفرض لي فعل. قال:
فأقبل عليه
هشام فقال: و اللّه لا أفرض لك حتّى مثل هذه الليلة من السنة المقبلة، ثم أقبل على
الأبرش فقال: يا أبرش أخطأ أخو الأنصار المسألة. فقال: يا أمير المؤمنين، ابن أبي
جمعة يقول:
عروضه من
الطويل. الشعر لعمرو بن شأس الأسديّ. و الغناء في الأوّل و الثاني من الأبيات
لمعبد، ثاني ثقيل بالسبّابة في مجرى الوسطى، عن إسحاق. و ذكر عمرو/ أن فيهما لمالك
خفيف رمل بالبنصر. و في الثامن و التاسع لابن جامع هزج بالوسطى عن الهشاميّ و عليّ
بن يحيى، و فيهما لإبراهيم ماخوريّ بالبنصر من نسخة عمرو الثانية، و لابن سريج
ثاني ثقيل بالبنصر عن حبش، و فيهما رمل مجهول و قيل: إنه لسليم. الشامخ: الذي يشمخ
بأنفه زهوا و كبرا. و أصل الظلم وضع الشيء في غير موضعه. و الشيمة: الطبيعة. ربّت
له: يعني للسّمن فلا تفسده [3]. و الأدم جمع واحدها أديم و جمعها [4] أدم، كما
يقال أفيق و أفق [5]. و اليتم: الغفلة [6] و الضّيعة؛ و اليتيم مأخوذ من هذا.