ذكرت أهل دجيل [1]
و أين منّي دجيل
فأبكى كلّ من كان في القافلة، و مات مع السّحر، فدفن في ذلك المنزل على مرحلة من حلب.
و من صنعة أبي عيسى بن المتوكّل
صوت
إن الناس غطّوني تغطّيت عنهم
و إن بحثوا عنّي ففيهم مباحث
و إن حفروا بئري حفرت بئارهم
فسوف ترى ما ذا تثير النّبائث [2]
الشعر لأبي دلامة. و الغناء لأبي عيسى بن المتوكّل، و لحنه ثقيل أوّل عن المعتزّ.
[2] النبائث: جمع نبيثة، و هي تراب البئر.