responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 94

//

فإنّ الّتي شيّعتنا الغداة

مع الفجر قلبي بها مقصد [1]

كأنّ أقاحيّ مولية [2]

تحدّر من ماء مزن ندي‌] [3]

غنّى معبد في الأوّل و الثاني و الثالث من الأبيات خفيف ثقيل من أصوات قليلات الأشباه عن إسحاق. و غنّى فيها أشعب [المعروف [4] بالطامع‌] ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشاميّ. و للغريض في الأبيات الأربعة الأول ثاني ثقيل [5] بالوسطى عن عمرو. و لابن سريج في الرابع عشر و هو:

و كفّت سوابق من عبرة

ثم الأوّل و التاسع رمل بالوسطى عن ابن المكيّ. و لمالك- و يقال إنه لمعبد- خفيف ثقيل في الرابع عشر و الثالث عشر و الأوّل عن الهشاميّ. و في السابع و الثامن و الأوّل لابن جامع ثقيل أوّل بالوسطى عن الهشاميّ. و في الأوّل و الحادي عشر لابن سريج رمل بالبنصر في مجراها عن إسحاق، و فيهما [6] ثاني ثقيل بالسّبّابة في مجرى البنصر عن إسحاق و لم ينسبه إلى أحد، و ذكر أحمد بن المكّيّ أنه لأبيه. و في الرابع و الخامس رمل لمعبد عن ابن المكيّ، و قيل: إنه من منحول أبيه إلى معبد. و في الثالث عشر و السادس ليونس خفيف رمل عن الهشاميّ. و في الأوّل و الثاني عشر ثاني ثقيل تشترك فيه الأصابع عن ابن المكيّ، و قال أيضا: فيه للأبجر لحن آخر من الثّقيل الثاني. و لمعبد في الرابع و السادس ثاني ثقيل آخر عنه، و فيهما/ أيضا رمل لابن سريج عنه و عن حبش. و لإسحاق في الأوّل و الثاني رمل من كتابه. و لعليّة بنت المهديّ في الثالث عشر و الأوّل ثقيل أوّل. و لابن مسجح [7] في الثاني عشر و الأوّل رمل، و يقال إنه للرّطّاب، و ذكر حبش أنه لابن سريج. و في الخمسة الأبيات الأولى متوالية خفيف رمل بالوسطى ينسب إلى معبد و إلى يحيى المكيّ، و زعم حبش أنّ فيها رملا بالوسطى لابن محرز. و الذي ذكره يونس في كتابه أنّ في:

تشطّ غدا دار جيراننا

خمسة ألحان: اثنان لمعبد، و اثنان لمالك، و واحد ليونس. و ذكر أحمد بن عبيد أنّ الذي عرف صحته من الغناء فيه سبعة ألحان: ثقيل أوّل، و ثاني ثقيل، و خفيف ثقيل، و رمل، و خفيفه [8].

أخبرني بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه بن المرزبان أنّ الذي أحصي فيه إلى وقته ستة عشر لحنا. و الذي‌


[1] في «ديوانه»:

فتلك التي شيعتها الفتاة

إلى الخدر قلبي بها مقصد

و مقصد: مقتول.

[2] و ليت الأرض وليا إذا مطرت بالوليّ أو الولي بالتسكين، و هو المطر يأتي بعد المطر؛ سمّى بذلك لأنه بلى الوسميّ. و الوسميّ: مطر الربيع الأوّل.

[3] لم يرد هذا البيت بتلك القصيدة في «ديوانه». و لعله مدسوس على شعره لاختلاف رويّه.

[4] زيادة في ت.

[5] في ت: «ثاني خفيف بالبنصر» و في ح، ر: «ثاني ثقيل بالبنصر».

[6] كذا في ت. و في سائر النسخ: «و فيها».

[7] في ت «و لابن سريج ... و ذكر حبش أنه لابن مسجح».

[8] كذا ورد في جميع النسخ عدا نسخة ت، م، ء. و المذكور منها خمسة ألحان لا سبعة، و لكن ورد في ت: «و ثانيا ثقيل» بدل «و ثاني ثقيل، و ورد في م، ء: «و خفيفا ثقيل» بدل: «و خفيف ثقيل»؛ و بذلك تكون الألحان سبعة لا خمسة كما ورد في أكثر النسخ.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست