عروضه من
الطويل. و الشعر لمالك بن أبي كعب بن القين الخزرجيّ أحد بني سلمة. هكذا ذكر
إسحاق، و غيره يذكر أنه من مراد. و لهذا الشعر خبر طويل يذكر بعد هذا. و الغناء في
البيتين الأوّلين لمعبد ثقيل أوّل بالوسطى، و من الناس من ينسبه إلى ابن سريج. و
لمالك في الثالث و الرابع من الأبيات لحن من الثّقيل الأوّل بالسّبابة في مجرى
البنصر عن إسحاق، و من/ الناس من ينسب هذا اللحن إلى معبد و يقول: إنّ مالكا أخذ
لحنه فيه فحذف بعض نغمه و انتحله، و إن اللحن لمعبد في الأبيات الأربعة. و قد ذكر
أنّ هذا الشعر لرجل من مراد، و روي له فيه حديث طويل. و قد أخرج خبره في ذلك و خبر
مالك بن أبي كعب الخزرجيّ أبي [4] كعب بن مالك صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم و آله في موضع آخر أفرد له، إذ كانت له أخبار كثيرة، و لأجله لا تصلح
أن تذكر هاهنا.
رجع الخبر إلى
معبد- أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثنا أبو غسّان عن
يونس الكاتب قال:
[1]
الكبش: سيد القوم و قائدهم. و البيض: واحدتها بيضة و هي الخوذة توضع على الرأس وقت
الحرب، و هي البيض بكسر الباء، جمع أبيض، و هي السيوف. و الحلق: واحدته حلقة، و هي
الدرع.