responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 171

و طرقت الحيّ مكتتما [1]

و معي عضب [2] به أثر [3]

و أخ لم أخش نبوته‌

بنواحي [4] أمرهم خبر [5]

فإذا ريم على فرش‌

في حجال [6] الخزّ مختدر [7]

حوله الأحراس ترقبه‌

نوّم من طول ما سهروا

شبه [8] القتلى و ما قتلوا

ذاك إلّا أنهم سمروا

فدعت بالويل، ثم دعت‌

حرّة من شأنها الخفر [9]

ثم قالت للّتي معها

ويح نفسي قد أتى عمر

ما له قد جاء يطرقنا

و يرى الأعداء قد حضروا

لشقائي كان علّقنا

و لحيني ساقه القدر

/ قلت عرضي [10] دون عرضكم‌

و لمن ناواكم الحجر [11]

هذا البيت الأخير مما فيه غناء مع:

و طرقت الحيّ مكتتما

للغريض و في [12]: يا خليلي شفّني الذّكر و في: قلت عرضي دون عرضكم و في: ثمّ قالت للتي معها


[1] في ح، ر:

فطرقت الحيّ ملتمثا

[2] العضب: السيف القاطع.

[3] أثر السيف: فرنده.

[4] في ح، ر، ب، س: «يتوخّى أمرهم».

[5] خبر: خبير.

[6] الحجال: جمع حجلة، و هي قبة تزيّن بالستور و الثياب.

[7] في «ديوانه»

فإذا ريم على مهد

في حجال الخز مستتر

[8] كذا في «ديوانه» و أكثر النسخ. و في ح، ر، ب، س: «أشبهوا القتلى».

[9] في «ديوانه»:

فدعت بالويل آونة

حين أدناني لها النظر

و دعت حوراء آنسة

حرّة من شأنها الخفر

[10] العرض هنا: النفس و الجسد؛ قال حسان:

فإن أبي و والده و عرضي‌

لعرض محمد منكم وقاء

و منه الحديث: «يجري من أعراضهم مثل ريح المسك».

[11] في «ديوانه»: «و لمن عاداكم جزر». و الجزر: كل شي‌ء مباح للذبح. يريد: أبذل نفسي لمن عاداكم فداء لكم.

[12] في ت، أ، ء، م: «في» من غير واو؛ و بذلك تبتدئ الجملة من قوله «للغريض في ...... إلى قوله عن عمرو».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست