و الوصل في البلاغة هو الربط بين
الجمل أو عطف بعض الجمل على بعض[8]، و قد تقدم في الفصل و الوصل.
وضع جمع القلّة موضع الكثرة:
الجمل يقع بعضها موقع بعض
لاشتراكها في مطلق الجمع[9]، و في القرآن الكريم أمثلة من ذلك
قوله تعالى:وَ
هُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ[10] فان المجموع بالألف و التاء للقلة
و غرف الجنة لا تحصى. و قوله:اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ[11]
و من شواهد مجيء جمع القلة مرادا
به الكثرة قول حسّان: