responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 602

المجاز المرسل:

هو المجاز الإفرادي، و هو أحد أنواع المجاز اللغوي‌ و قد تقدّم.

المجاز المرشّح:

هو الاستعارة الترشيحية كقوله تعالى: أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى‌ فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ‌، و قد سمّاها كذلك ابن الزملكاني، قال: «و من ترشيح الاستعارة، و تسمى المجاز المرشح».

المجاز المركّب:

قال القزويني: «هو اللفظ المركّب المستعمل فيما شبّه بمعناه الأصليّ تشبيه التمثيل للمبالغة في التشبيه أي تشبيه إحدى صورتين منتزعتين من أمرين أو أمور بالأخرى ثم تدخل المشبّهة في جنس المشبّه بها مبالغة في التشبيه فتذكر بلفظها من غير تغيير بوجه من الوجوه». كما كتب الوليد بن يزيد لما بويع الى مروان بن محمد و قد بلغه أنّه متوقف في البيعة له: «أمّا بعد فانّي أراك تقدّم رجلا و تؤخر أخرى، فاذا أتاك كتابي هذا فاعتمد على أيهما شئت و السّلام».

شبّه صورة تردده في المبايعة بصورة تردد من قام ليذهب في أمر فتارة يريد الذهاب فيقدم رجلا و تارة لا يريد فيؤخر أخرى.

و منه قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ‌ فانّه لما كان التقدم بين يدي الرجل خارجا عن صفة المتابع له صار النهي عن التقدم متعلقا باليدين مثلا للنهي عن ترك الاتباع.

و منه قول ابن ميّادة:

ألم تك في يمنى يديك جعلتني‌

فلا تجعلنّي بعدها في شمالكا

أي: كنت مكرّما عندك فلا تجعلني مهانا، و كنت في المكان الشريف منك فلا تحطّني في المنزل الوضيع.

و هذا يسمّى التمثيل و قد تقدّم، أو التمثيل على سبيل الاستعارة، و متى فشا استعماله كذلك سمي مثلا، و لذلك لا تغيّر الأمثال.

المجاز المفرد:

قال القزويني: «هو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له في اصطلاح به التخاطب على وجه يصحّ مع قريته عدم إرادته» و هو ثلاثة انواع:

الأوّل: لغوي مثل لفظ «الأسد» اذا استعمله المخاطب بعرف اللغة في الرّجل الشجاع.

الثاني: شرعي مثل لفظ «صلاة» إذا استعمله المخاطب بعرف الشرع في الدعاء.

الثالث: عرفي، و هو عرفي خاص مثل لفظ «فعل» اذا استعمله المخاطب بعرف النحو في الحديث.

و عرفي عام مثل لفظ «دابة» اذا استعمله المخاطب بالعرف العامّ في الإنسان.

مجاز النّقصان:

هو مجاز الحذف‌، و قد تقدّم.


[1] معترك ج 1 ص 248، التبيان في البيان ص 176.

[2] البقرة 16.

[3] البرهان الكاشف ص 101، التبيان ص 161.

[4] الايضاح ج 2 ص 304، التلخيص ص 322، شروح التلخيص ج 4 ص 141، المطول ص 379، الاطول ج 2 ص 117، البرهان ج 2 ص 256، شرح عقود الجمان ص 97، حلية اللب ص 128.

[5] الحجرات 1.

[6] الايضاح ص 268، التلخيص ص 294، شروح التلخيص ج 4 ص 20، المطول ص 353، الأطول ج 2 ص 117، الاتقان ج 2 ص 36.

[7] الكتاب ج 1 ص 212، 213، معاني القرآن ج 1 ص 363، 369. أسرار البلاغة ص 383، الايضاح ص 318، التلخيص ص 336، شروح التلخيص ج 4 ص 231، المطول ص 405،-

اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 602
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست