عن لفظة «ساهر» و «ساهد» الى لفظة «قادر» لأنّ القادر ساهر و زيادة، إذ ليس كل ساهر قادرا و القادر لا بدّ أن يكون ساهرا ليحصل بين «قادر» و «راقد» طباق معنوي و جناس عكس». ثم قال: «فقد تبين من هذا البحث أنّ بيت المتنبي هذا لا يصلح أن يكون شاهدا على هذا الباب لأنّه لم يعصه فيه شي‌ء و لم يطعه غيره، و لا بدّ إذ قد أثبت هذا الباب لرشاقة تسمية من الاتيان بشاهد يليق به و الذي يليق به من الشواهد قول عوف بن محلم السعدي:

إنّ الثمانين- و بلغتها- قد أحوجت سمعي الى ترجمان‌

لانا نعلم أنّ أول ما يقصده المتكلم اخراج معناه في لفظ مساو له إذ هو خير ضروب البلاغة لكونه وسطها و خير الأمور أوساطها ... فاذا اضطر الوزن الى الزيادة على اللفظ او النقص منه اضطرارا فقد عصته المساواة و أطاعه غيرها».

الطّباق:

هو التضادّ و التطبيق و التكافؤ و المطابقة و المقاسمة «1»، و قد تقدّم في التضادّ.

طباق الإيجاب:

هو الجمع بين الشي‌ء و ضدّه «2»، و قد تقدّم في التضادّ.

طباق التّرديد:

هو أن يرد آخر الكلام المطابق على أوّله فان لم يكن الكلام مطابقا فهو ردّ الأعجاز على الصدور «3».

و قد تقدّم في التضادّ.

الطّباق الحقيقيّ:

هو ما كان بألفاظ الحقيقة سواء كان من اسمين أو فعلين أو حرفين «4». و قد تقدم في التضاد.

الطّباق الخفيّ:

هو الجمع بين معنيين يتعلّق أحدهما بما يقابل الآخر نوع تعلّق مثل السببية و اللزوم «5». و قد تقدّم في التضادّ.

طباق السّلب:

هو الجمع بين فعلي مصدر واحد مثبت و منفي أو أمر و نهي «6». و قد تقدّم في التضادّ.

الطّباق المجازيّ:

هو ما كان بألفاظ المجاز «7»، و قد تقدّم في التضادّ.

(1) الموازنة ج 1 ص 271، العمدة ج 2 ص 9، الوافي ص 258، قانون البلاغة ص 436، تحرير ص 111، بديع القرآن ص 31، نضرة الاغريض ص 97، حسن التوسل ص 199، نهاية الارب ج 7 ص 98، البرهان ج 3 ص 455، جوهر الكنز ص 84، الطراز ج 2 ص 377، الفوائد ص 145، خزانة ص 69، معترك ج 1 ص 414 شرح عقود الجمان ص 105، انوار ج 2 ص 31، الروض المريع ص 111، المنصف ص 56- 57، نفحات الازهار ص 39، شرح الكافية ص 72.

(2) تحرير ص 112، بديع القرآن ص 33، الايضاح ص 336، التلخيص ص 349، الاطول ج 2 ص 183، معترك ج 1 ص 414، أنوار الربيع ج 2 ص 41.

(3) تحرير ص 115، بديع القرآن ص 33، خزانة ص 71.

(4) أنوار الربيع ج 2 ص 33.

(5) أنوار الربيع ج 2 ص 42.

(6) تحرير ص 114، بديع القرآن ص 32، الايضاح ص 336، التلخيص ص 350، الاطول ج 2 ص 183، معترك ج 1 ص 414، أنوار الربيع ج 2 ص 41.

(7) انوار الربيع ج 2 ص 37.