إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ‌ [1]، و قوله‌ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ‌ [2]، و حديث الشيخين: «في الحبّة السوداء الشفاء من كل داء»، و حديث الديلمي: «ضع بصرك موضع سجودك» و قال البستي:

الجناس المجنّب:

هو التجنيس المجنّب‌ [3].

الجناس المجنّح:

قال السّيوطي: «هو أن يقع أحد المقلوبين أول البيت و الآخر آخره» [4] كقول الشاعر:

الجناس المحرّف:

هو التجنيس المحرف‌ [5].

الجناس المذيّل:

هو التجنيس المذيّل‌ [6].

الجناس المردوف:

قال السّيوطي و هو يتحدّث عن الجناس الناقص:

«و هو قسمان: أحدهما أن يقع الاختلاف بحرف واحد إمّا في الأول أو الوسط أو الطرف و يكون في نوع أو نوعين، فالأول سمّيته أنا بالمردوف لأنّ حرف الزيادة مردوف بما وقع فيه التجانس» [7]، كقوله تعالى: وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ. إِلى‌ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ‌ [8]، و حديث الصحيحين: «الايمان يمان»، و حديث الطبراني: «ترك الوصية عار في الدنيا و نار و شنار في الآخرة».

الجناس المرفوّ:

هو التجنيس المرفوّ [9].

الجناس المركّب:

هو تجنيس التركيب‌ [10].

الجناس المزدوج:

هو التجنيس المزدوج‌ [11].

الجناس المستوفى:

هو التجنيس المستوفى‌ [12].

الجناس المشتقّ:

لم يعدّه ابن حجة من الجناس لأنّ معنى المشتق‌

[1] العاديات 11.

[2] البقرة 62.

[3] المثل السائر ج 1 ص 263، الجامع الكبير ص 263.

[4] شرح عقود الجمان ص 147.

[5] خزانة ص 36، معترك ج 1 ص 400، شرح عقود الجمان ص 144، الاطول ج 2 ص 224، أنوار الربيع ج 1 ص 185، نفحات الازهار ص 27.

[6] خزانة ص 28، معترك ج 1 ص 400، شرح عقود الجمان ص 145، الاطول ج 2 ص 266، أنوار الربيع ج 1 ص 134.

[7] شرح عقود الجمان ص 145.

[8] القيامة 29- 30.

[9] معترك ج 1 ص 401، شرح عقود الجمان ص 144، أنوار الربيع ج 1 ص 111.

[10] خزانة الادب ص 20، أنوار الربيع ج 1 ص 98، جنى الجناس ص 121، نفحات الازهار ص 12.

[11] شرح عقود الجمان ص 147.

[12] شرح عقود الجمان ص 144، الأطول ج 2 ص 223، أنوار الربيع ج 1 ص 148.