قال ابن الأثير الحلبي: «و أما تفسير التبرع فمثل قول الشاعر:
لئن
كنت محتاجا الى الحلم إنّني
الى
الجهل في بعض الأحابين أحوج
ثم فسّره بقوله:
و
لي فرس بالحلم للحلم ملجم
و
لي فرس بالجهل للجهل مسرج
ثم فسره بقوله:
فمن
رام تقويمي فانّي مقوّم
و
من رام تعويجي فإنّي معوّج
فالثاني تفسير الأول و الثالث
تفسير الثاني و كلا التفسيرين من باب التبرع؛ لأنّ البيت الاول تمّ به الكلام و
استوفى المعنى فهذا هو تفسير التبرع»[2] و قد تقدم في التصريح بعد الإبهام.