responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 399

و من بديع التفسير بعد الإبهام قول الشاعر في وصف الخمر:

فقد مضى ما مضى من عقل شاربها

و في الزجاجة باق يطلب الباقي‌

و قول الآخر:

مضى ما مضى حتى علا الشّيب رأسه‌

فلما علاه قال للباطل ابعد

و قول الآخر:

سأغسل عني العار بالسيف جالبا

عليّ قضاء اللّه ما كان جالبا [1]

تفسير التّبرّع:

قال ابن الأثير الحلبي: «و أما تفسير التبرع فمثل قول الشاعر:

لئن كنت محتاجا الى الحلم إنّني‌

الى الجهل في بعض الأحابين أحوج‌

ثم فسّره بقوله:

و لي فرس بالحلم للحلم ملجم‌

و لي فرس بالجهل للجهل مسرج‌

ثم فسره بقوله:

فمن رام تقويمي فانّي مقوّم‌

و من رام تعويجي فإنّي معوّج‌

فالثاني تفسير الأول و الثالث تفسير الثاني و كلا التفسيرين من باب التبرع؛ لأنّ البيت الاول تمّ به الكلام و استوفى المعنى فهذا هو تفسير التبرع» [2] و قد تقدم في التصريح بعد الإبهام.

تفسير التّضمّن:

ذكره القرطاجني و مثّل له بقول ابن الرومي:

خبّره بالداء و اسأله بحيلته‌

تخبر و تسأل أخا فهم و إفهام‌ [3]

تفسير التّعليل:

ذكره القرطاجني و مثّل له بقول أبي الحسن مهيار بن مرزويه:

بكيت على الوادي فحرّمت ماءه‌

و كيف يحلّ الماء أكثره دم‌ [4]

تفسير السّبب:

ذكره القرطاجني و مثّل له بقول الشاعر:

... يرجى و يتقى‌

يرجى الحيا منه و تخشى الصواعق‌ [5]

تفسير العدد:

ذكره ابن الاثير الحلبي و مثّل له بقول ذي الرّمّة:

و ليل كجلباب العروس ادّرعته‌

بأربعة و الشّخص في العين واحد

أحمّ علافيّ و أبيض صارم‌

و أعيس مهريّ و أروع ماجد [6]

تفسير الغاية:

ذكره القرطاجني و لم يذكر له مثالا [7].

التّفصيل:

الفصل: بون ما بين الشيئين، و فصّلت الوشاح إذا كان نظمه مفصّلا بأن يجعل بين كل لؤلؤتين مرجانة


[1] جوهر الكنز ص 152، الفوائد ص 181.

[2] جوهر الكنز ص 150.

[3] منهاج البلغاء ص 57.

[4] منهاج البلغاء ص 57.

[5] منهاج البلغاء ص 57.

[6] جوهر الكنز ص 151. ادرعته: لبسته. أحم:

أسود يعني الرحل. الأبيض: السيف. الأعين:

البعير. المهري: منسوب الى مهرة من عرب اليمن.

[7] منهاج البلغاء ص 57.

اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست