و هو التشبيه الوافي بافادة الغرض
كأن يكون المشبه به أعرف شيء بوجه الشبه إذا كان الغرض بيان حال المشبه من جهة
وجه الشبه أو بيان المقدار. ثم الطرفان في الثاني إن تساويا في وجه الشبه فالتشبيه
كامل في القبول، و إلا فكلّما كان المشبّه به أسلم من الزيادة و النقصان كان أقرب
الى الكمال. أو كأن يكون المشبّه به أتمّ شيء في وجه الشبه إذا قصد الحاق الناقص
بالكامل، أو كأن يكون المشبه به مسلّم الحكم معروفه عند المخاطب في وجه الشبه إذا
كان الغرض بيان امكان الوجود[4].
و التشبيهات الجيدة من الانواع
الاخرى تدخل في تمثيل هذا الضرب من التشبيه.
التّشبيه المقلوب:
هو التشبيه المعكوس و المنعكس و
غلبة الفروع على الاصول[5]، و قد تقدم.
[1]الإيضاح
ص 247، التلخيص ص 273، شروح التلخيص ج 3 ص 428، المطول ص 338، الاطول ج 2 ص 98.
[2]الإيضاح
ص 251، التلخيص ص 277، شروح التلخيص ج 3 ص 44، المطوّل ص 340، الاطول ج 2 ص 102،
شرح عقود الجمان ص 88.